جديد المقالات
الحمدُ لله الذي فضّلَ الأشهر الحُرُم على سائر شهور العام، وخصَّها بمزيد الإجلال والإكرام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ربوبيّتِه، وألوهيّتِه، وأسمائِه الحُسنى وصفاتِه العِظامِ، وأشهدُ أنّ محمدًا عبدُه ورسولُه؛ أبانَ لأمّتِه الأشهرَ الحرامَ، وحذَّرَها من الظلمِ فيها، واقترافِ الآثامِ؛ ﷺ وعلى آلِه، وصحبِه البررةِ الكرامِ.
فإن هذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم قديمًا وحديثًا ولهم في ذلك سبعة أقوال كما ذكر ذلك الزركشي فقال: يتحصل في المراد بالمسجد الحرام الذي تضاعف فيه الصلاة سبعة أقوال: الأول: أنه المكان الذي يحرم على الجنب الإقامة فيه.
صلاة كسوف الشمس والقمر سنة مؤكدة. ويسن فعلها جماعة كما فعلها النبي ﷺ، وليست شرطًا فيها بل تصح فرادى. والسنة أن يصليها في المسجد؛ قالت عائشة: "خسفت الشمس في حياة رسول الله ﷺ فخرج إلى المسجد فصفّ الناسُ وراءه". رواه البخاري. وتشرع في حق النساء؛ لأن عائشة وأسماء صلتا مع رسول الله ﷺ في المسجد. رواه البخاري.
الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد: فإليك -أخي المسلم- ما يشرع فعله ليلة العيد ويوم العيد من السنن التي أمرنا الله بها ورسوله صلى الله عليه وسلم ومن هذه السنن:
فأوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل حق التقوى ، والتمسك من الإسلام بالعروة الوثقى ، وامتثال أوامر الله جل وعلا في جميع الأحوال ، وفي جميع الأزمان ، واتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، واجتناب نواهيه ، والحذر من مخالفة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
التعرض للمطر وذلك بأن يحسر المسلم رأسه، فعن أنس رضي الله عنه قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر. فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال:
جديد الفتاوى
جديد الصوتيات
جديد المرئيات
القائمة الرئيسية
احصائية الزوار
التواجد الآن
يتصفح الموقع حالياً 3
تفاصيل المتواجدون
تصميم وتطوير كنون