سمعت مؤخرا فتوى لأحد المشايخين المعروفين والذي يقول أنه لا يجوز التكلم بغير اللغة العربية إلا للحاجة
المادة
سمعت مؤخرا فتوى لأحد المشايخين المعروفين والذي يقول أنه لا يجوز التكلم بغير اللغة العربية إلا للحاجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم شيخنا
إمرأة مسلمة ولكن ليست عربية بل امازيغية وتتقن اللغة العربية وقد سمعت مؤخرا فتوى لأحد المشايخين المعروفين والذي يقول أنه لا يجوز التكلم بغير اللغة العربية إلا للحاجة وهي لا تعرف هل المقصود حتى الامازيغ الذين يتكلمون لغتهم الامازيغية في حواراتهم اليومية أم أن هذه الفتوى تخص العرب فقط.
وترجو من فضيلتكم شرح الأمر ومعرفة حكم تكلمها بلغتها الأم في وسط أمازيغي، وهل يجب عليها عدم التحدث بها ام أن الكلام موجه إلى الاخوة العرب وليس إلى الأعاجم الذين يتكلمون اصلا لغتهم .
وجزاكم الله خيرا
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا بأس بالكلام بلغتها ، واذا كانت تتقن اللغة العربية فالأولى التحدث بها لأنها لغة القرآن، كما قال تعالى: (بلسان عربي مبين)، لكن اذا تحدثت مع مَن لا يتقن العربية فلها أن تتحدث معه بلغتها.
أحسن الله إليكم شيخنا
إمرأة مسلمة ولكن ليست عربية بل امازيغية وتتقن اللغة العربية وقد سمعت مؤخرا فتوى لأحد المشايخين المعروفين والذي يقول أنه لا يجوز التكلم بغير اللغة العربية إلا للحاجة وهي لا تعرف هل المقصود حتى الامازيغ الذين يتكلمون لغتهم الامازيغية في حواراتهم اليومية أم أن هذه الفتوى تخص العرب فقط.
وترجو من فضيلتكم شرح الأمر ومعرفة حكم تكلمها بلغتها الأم في وسط أمازيغي، وهل يجب عليها عدم التحدث بها ام أن الكلام موجه إلى الاخوة العرب وليس إلى الأعاجم الذين يتكلمون اصلا لغتهم .
وجزاكم الله خيرا
لا بأس بالكلام بلغتها ، واذا كانت تتقن اللغة العربية فالأولى التحدث بها لأنها لغة القرآن، كما قال تعالى: (بلسان عربي مبين)، لكن اذا تحدثت مع مَن لا يتقن العربية فلها أن تتحدث معه بلغتها.
جديد المواد
القائمة الرئيسية
احصائية الزوار
التواجد الآن
يتصفح الموقع حالياً 51
تفاصيل المتواجدون